
البلاد.نت/ وكالات- يعد مرشح "حزب النيجر من أجل الديمقراطية والاشتراكية" الحاكم، وزير الداخلية محمد بازوم، الذي تصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، الشخصية الأوفر حظا للفوز في هذا الاستحقاق الرئاسي، حسب المتتبعين، الأمر الذي قد يجعل منه أول رئيس ذو أصول عربية يتولى مقاليد الحكم في النيجر.
ولد محمد بازوم، الذي ينحدر من قبيلة "أولاد سليمان" العربية - وهو من المسلمين السنة - في الفاتح يناير 1960 في منطقة "ديفا"، بجنوب شرق النيجر، غير بعيد من الحدود مع نيجيريا وتشاد، لكنه تربى وقضى طفولته في منطقة "زندير" بوسط البلاد.
تمثل القومية التي ينتمي إليها بازوم أقلية في البلاد، حيث لا تتعدى الواحد في المائة من سكان النيجر، غير أنها حاضرة بقوة في ليبيا وتشاد ومالي.
وكان بازوم، قد انتخب أربع مرات عضوا في البرلمان (1993 و2004 و2011 ثم 2016) عن محافظة "تسكير" التابعة لمنطقة "زندير" (التي نشأ فيها)، وخلال هذه الفترة شغل عدة مرات منصب نائب رئيس البرلمان.
بعدها، تبوأ السياسي، مناصب وزارية في العديد من الحكومات، حيث شغل منصب وزير الخارجية لدولة النيجر (1991 - 1993)، ورئيس الهيئة الدبلوماسية النيجيرية مرتين (1995 - 1997 / 2011 - 2015)، ليتولى بعدها حقيبة الداخلية والأمن العام واللامركزية والشؤون العرفية والدينية، من أبريل 2016 إلى غاية ترشحه لمنصب الرئاسة، لخلافة الرئيس المنتهية ولايته محمدو إسوفو.