
انطلقت مساء الاثنين أشغال الدورة الثانية عشرة لمجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، برئاسة وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم مناصفة مع الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وخلال هذا الاجتماع لأعلى هيئة تنسيق وحوار سياسي منصوص عليها في اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، سيجري الجانبان تقييما شاملا للعلاقات وللتعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، ولا سيما الجوانب المتعلقة بالحوار السياسي حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك بخصوص تنفيذ اتفاق الشراكة.
كما سيناقش الطرفان الأولويات المشتركة للشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي للسنوات القادمة وسيتبادلان وجهات النظر حول قضايا التنقل ذات الصلة بملف الهجرة في جوانبه الثنائية والشاملة.