أعلنت الحكومة اليونانية، حالة الطوارئ بسبب الحرائق المندلعة في شمال شرقي العاصمة أثينا بعد ان تسببت في مقتل 79 شخصا فيما بلغ عدد المصابين بجروح متفاوتة الخطورة نحو 200 شخصا، في الوقت الذي تتسابق فيه الدول على إغاثة اليونان التي تكاد نار حريق الغابات تأتي عليها جميعها.
وأكدت مصادر رسمية يونانية، اليوم الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الحرائق، التي تعرفها ضواحي العاصمة أثينا إرتفعت إلى 79 قتيلا ، فيما بلغ عدد المصابين بجروح متفاوتة الخطورة نحو 200 شخصا .
وكان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس قد أكد، صباح اليوم، أن جل الحرائق التي تعرفها ضواحي العاصمة أثنيا، خاصة في منطقة أتيكا، هي عمليا تحت السيطرة.
ومن المحتمل أن يكون عدد الوفيات أعلى من ذلك، لأن الكثير من الناس من ساكنة المنطقة المنكوبة لازالوا في عداد المفقودين، حسب ما صرح به رسميا .
وتجدر الإشارة إلى أن عدد ضحايا الحرائق المندلعة حاليا بضواحي أثينا قد تجاوز الأرقام الكارثية المسجلة من قبل بخصوص عدد الوفيات جراء حرائق سنة 2007، التي لقي حينها 70 شخصا مصرعهم في المنطقة الجنوبية من اليونان بموقع بيلوبونيس.
وتعرف اليونان حاليا ليس فقط الحرائق التي اندلعت في منطقة أتيكا، بالقرب من أثينا منذ يوم الاثنين، ولكن أيضا حرائق أخرى في أجزاء ثانية من البلاد، ولا سيما في كورينث وكريت، التي دمرت أيضا العديد من المباني وأجبرت السلطات على إخلاء العديد من المواقع السكنية.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فقد تضررت أكثر منطقة رافينا الساحلية الواقعة شرق أثينا، حيث اكتشفت جهات طبية أمس الثلاثاء 26 جثة.
