أثارت لعبة إلكترونية تدعى “لعبة مريم” حالة من الذعر والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مخاوف من مغردين حللوا إمكانية أن تكون اللعبة هدفاً لـ”اصطياد معلومات شخصية للاعبيها أو جوالاتهم وملفاتها التي قد تدخل إليها في أثناء اللعب”.
وتعتمد طريقة تلك اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها.
وقصة اللعبة تكمن في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة منها ما هو خاص بها، ومنها ما هو سؤال سياسي، إلى جانب أسئلة خاصة بالمستخدم اللاعب.
بعد ذلك تطلب منك الطفلة اللعبة أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.
ويقول الخبير التقني ياسر الرحيلي، حول حقيقة اختراق اللعبة لجهاز الآيفون وعدم إمكانية حذف تطبيقها، هو أمر “مبالغ فيه، وغير صحيح”، وفقا لما ذكرته قناة العربية.
