عين ايمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، سيلفي جولارد (52 سنة) وزيرة للدفاع، لتكون بذلك ثاني إمرأة على رأس هذه الوزارة، بعد ميشل آليو ماري التي شغلت ذات المنصب بين 2002 – 2007 .
وخلفت سيلفي جولارد، جان إيف لودريان الذي عين وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة.
و كانت وزيرة الدفاع الجديدة من أوائل الداعمين للرئيس الحالي، ايمانويل ماكرون في رحلته نحو قصر الاليزيه سنة 2017، بعد أن كانت داعمة لفرنسوا بايرو في الانتخابات الرئاسية سنة 2007 عندما كانت عضوا في حزب الإتحاد من أجل الديموقراطية الفرنسية.
كما أنها كانت أحد الأطراف التي حضرت لقاء ماكرون بالمستشارة الألمانية ميركل في مارس المنصرم.
سيلفي جيرارد، مواليد 4 ديسمبر 1964، تحصلت على شهادة الباكالوريا في سن 15 سنة، قبل أن تلتحق بالجامعة لدراسة الحقوق ، ثم العلوم السياسية، فإدارة الأعمال.
وعملت سيلفي جولارد أيضا كمستشارة سياسية لرئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي، بين سنتي 2001 – 2004. ثم اصبحت عضوا في البرلمان الأوروبي سنة .2009
و تتقن وزيرة الدفاع الفرنسية الجديدة أربع لغات: الفرنسية و الإنجليزية و الألمانية إضافة إلى اللغة الإيطالية.
