
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، أن قوات الأمن في مطار أورلي، جنوب باريس، قتلت صباح السبت رجلا بعدما حاول سرقة سلاح من جندية.
وقال الناطق باسم الوزارة في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إنه حوالى الساعة 07:30 "سرق رجل قطعة سلاح من جندية ثم لجأ إلى محل تجاري في المطار، قبل أن تقتله قوات الأمن".
وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أنها تقوم بعملية بحث عن متفجرات في أورلي للتأكد من أن الرجل، الذي لقي حتفه لم يكن يرتدي حزاما ناسفا.
وأخلت الشرطة جزءا من المطار وحذرت الزوار في تغريدة على موقع تويتر بضرورة تجنب المطار أثناء عملية الشرطة.
وذكرت أنه جرى تعليق رحلات الطيران بمطار أورلي وتوجيه بعض الرحلات لمطار شارل ديغول شمالي باريس.
وأفاد مسؤول في الشرطة الوطنية أن العسكري الذي هوجم كان جزءا من قوة الحرس الخاصة المتمركزة بمختلف أرجاء فرنسا لحماية المواقع الحساسة، بعد سلسلة الهجمات الدموية التي نفذها متطرفون.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية إصابة ضابط شرطة بإطلاق نار شمالي العاصمة باريس، وذلك بعد دقائق من الإعلان عن عملية مطار أورلي.
وأوضح مصدر في الشرطة الفرنسية أن منفذ الهجوم على مطار أورلي هو نفسه مطلق النار على الضابط شمالي باريس، وذلك بعد أن تم العثور على سيارة سرقها المهاجم القتيل في مطار أورلي، فيما نقلت تقارير إعلامية عن مصدر في الشرطة الفرنسية قوله إن منفذ هجوم "أورلي" شخص متطرف ومعروف لدى أجهزة الأمن.
وجاء "الهجوم" بعد حادث مماثل الشهر الماضي في متحف اللوفر، فيما لا تزال فرنسا تنفذ حال الطوارئ تحسبا لأي هجمات إرهابية.
وفي تطور جديد أعلن موقع مراقبة الملاحة الجوية عن تحويل الطائرات المتجهة إلى مطار أورلي إلى مطار شارل ديغول في باريس.
وفي خبر آخر، قالت الصحفية سندس إبراهيمي، مراسلة "فرانس 24 عربية" في مداخلة مع القناة، إن والدتها كانت متواجدة على متن طائرة قادمة من الجزائر ولم يسمح للركاب بالهبوط حرصا على سلامتهم وإلى حين إتمام العملية الأمنية الجارية في مطار "أورلي".
صورة من مطار أورلي عقب الهجوم
وصول وزير الدفاع الفرنسي إلى مطار "أورلي"
[#Orly]Opération de police en cours. Ne franchissez pas le périmètre de sécurité, suivez les consignes.
— Police Nationale (@PoliceNationale) 18 mars 2017
[#Orly]Intervention du RAID en cours. Démineurs sur place. Respectez le périmètre de sécurite, suivez les consignes.
— Police Nationale (@PoliceNationale) 18 mars 2017