''أنا الوحيد الذي يجرؤ على تحدي عيسى حياتو، الرئيس النافذ للاتحاد القاري منذ عام 1988''. هذا ما قاله رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، أحمد أحمد مشيرا إلى أنه سيكون مرشح "التغيير" و"الشفافية" في انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة.
وأوضح: "أنا الوحيد الذي يجرؤ على تحدي السيد حياتو. شعرت بالحاجة إلى التغيير، وإذا كنا نريد التغيير، فليس هناك خيار سوى ترشيحي".
وتابع: "أريد شفافية في الإدارة وتغيير الممارسات التي عفا عليها الزمن. يجب إصلاح الكاف (الاتحاد الإفريقي) لتجنب تدخل السياسة في تنظيم الاتحاد القاري".
وأضاف رئيس اتحاد مدغشقر: "يتعين علي الذهاب إلى المترددين لأنني أعرف بماذا يتهمون الإدارة الحالية. أحظى اليوم بدعم 13 بلدا من منطقة كوسافا (اتحاد إفريقيا الجنوبية التي تشكل مدغشقر جزءا منه)".
وقال: "لا تزال هناك فجوة كبيرة على جميع المستويات بين المسابقات الأوروبية والإفريقية. إفريقيا لديها إمكانات هائلة، لكنها تفتقد الإدارة والاستثمارات المالية. ميزانيات الاتحادات غالبا ما تكون أقل من ميزانيات الأندية الإفريقية الكبيرة".
