سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر زهاء 30 تدخلا طيلة نهار امس الثلاثاء ارتبطت جلها بفيضانات على مستوى بلديات الحراش و الحميز و الرغاية حسما علم لدى خلية الإعلام.
و ظلت وحدات الحماية المدنية في حال تأهب منذ تسجيل ارتفاع في منسوب وادي الحراش و الحميز و كذا واد الرغاية حيث تعرضت بالحراش الطرقات المحاذية للوادي إلى تدفق أثار اضطراب في حركة السيارات و المارة إلا أنه لم يكن ارتفاعا خطيرا حسبما أكده لواج خالد بن خلف الله المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المجنية لولاية الجزائر.
و أردف المسؤول أن أن سرعة المياه في واد الحراش كانت قوية إلا أن الارتفاع لم يتجاوز الخمس سنتيمرات بينما شكل هذا التسارع في حركة المياه بمنطقة الأقبية الثلاثة بالحراش تهديدا على مجاري المياه التي كادت تنسد لولا تدخل مصالح "أسروت".
و عاشت الأحياء الفوضوية في منطقتي الرغاية و الحميز على وجه الخصوص وفق ذات المصدر يومها غارقة في الأوحال و المياه حيث تضررت 5 بيوت قصديرية بشكل محسوس استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية.
وقال بن خلف الله موضحا إن التخوف من ارتفاع منسوب الوديان النشيطة في الجهة الشرقية من العاصمة لم يعد قائما حيث عاينت الحماية المدنية رفقة الجهات المعنية حقيقة ارتفاع منسوبها و اتضح أنه تراجع إلى مستويات لا تشكل خطرا على المواطنين.
كما ألزمت نشرة الأحوال الجوية الخاصة التي ظلت سارية المفعول طيلة الأسبوع مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب و استعداد من الناحية البشرية و التجهيزات يقول ذات المتحدث.
من جهة أخرى لم تسجل ذات المصالح نهار امس أي حادث مرور بسبب سوء الأحوال الجوية إلا أن كوارث ثاني أكسيد الكربون كادت أن تودي بحياة أسرة من 5 أفراد تم إنقاذها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء ببلدية العاشور وفق بن خلف الله.
كما سجلت صبيحة امس على الساعة 7 و 40 دقيقة حادث دهس قطار لشاب في الثلاثين من عمره بجهة حسين داي ليكون بذلك ثالث ضحية تسجل في شهر جانفي 2017 يردف ذات المكلف بالإعلام.
