فيديو كليب عن الوجه القاتم لأمريكا يحصدأكثر من 100 مليون مشاهدة.

الكليب جسد صورة امريكا بأعين الكثير من مواطنيها

حقق فيديو مغني الراب والممثل الأمريكي، دونالد غلوفر، المعروف فنيا باسم "تشايلدشغامبينو"، الأخير "هذه أمريكا"، أكثر من 100 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، متصدرا الأغاني الـ100 الأكثر رواجا في الولايات المتحدة.

وبلغت أغنية "هذه أمريكا" أيضا مركز الصدارة للأغاني المباعة رقميا عبر تطبيقات البث الموسيقي على الإنترنت.

ويتناول الفيديو قضايا سياسية، مثل العنصرية، والفظائع السياسية، والعنف الناتج عن استخدام السلاح في أمريكا، بطريقة صريحة غير مسبوقة.

ربما يرجع نجاح الفيديو إلى موقف غلوفر القوي من العنصرية، وعنف السلاح، والمجتمع الاستهلاكي، والطريقة الصادمة التي صور بها الفيديو..

وتستغرق مدة الفيديو أربع دقائق، ويبدأ بظهور غلوفر وهو يرقص عاري الصدر بلا قميص، في مستودع كبير، مغنيا: "نريد أن نحتفل"، و"نحن فقط نريد المال".".

ثم يشهر غلوفر فجأة في الفيديو بندقية يدوية من جيب خلفي في سرواله ويقتل رجلا مقنعا يجلس على كرسي.

وفي مقطع آخر من الفيديو يقتل غلوفر جميع أفراد فرقة غناء تابعة لكنيسة في تتابع فسره بعض المعلقين بأن فيه إشارة إلى مقتل تسعة من السود من مرتادي الكنيسة على يد أحد المؤمنين بسيادة البيض في مدينة تشارليستون في ولاية ساوث كارولينا.

وفي عدة مقاطع من الفيديو ينضم إلى غلوفر أطفال مدارس في زيهم المدرسي يشاركونه الرقص ، بينما يدور عنف في خلفية الفيديو.

الفيديو يشمل مقاطع عنف، لا تناسب الأطفال، وربما تكون غير مستحبة لبعض الكبار. لكن موضوعه يجعله من بين عدة أعمال رائدة لفنانين أمريكيين.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  2. ارتفاع متوقع في درجات الحرارة غدا السبت بهذه المناطق

  3. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي

  4. الأهلي المصري يبلغ نهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة الخامسة تواليا