قرر ممثلو طلبة المدارس العليا للأساتذة عبر الوطن مواصلة الاضراب الذي شرعوا فيه منذ شهر نوفمبر الماضي و ذلك اثر الاجتماع الذي ضمهم الاثنين مع مسؤولين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي و الذي لم يتوصلوا خلاله الى تقدم في ما يتعلق بمطالبهم.
وأكد ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة عبد الرحمان بوشان في تصريح لوأج ان طلبة المدارس العليا "قرروا مواصلة الاضراب و تنظيم الوقفات الاحتجاجية لعدم توصلهم لأي اتفاق خلال هذا اللقاء الذي غاب عنه ممثلو وزارة التربية الوطنية".
وتأسف المتحدث لغياب ممثلي وزارة التربية الوطنية عن هذا الاجتماع الذي كان من المنتظر خلاله "توقيف الإضراب" و لعدم وجود اجابات حول مطلبهم الخاص بالتعيين في مقر اقامة الطلبة المتخرجين.
من جانبه، أفاد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذا اللقاء خصص لدراسة انشغالات الطلبة ي حيث "تم الرد على انشغالات الطلبة في الأمور ذات الطابع البيداغوجي المندرج ضمن اختصاص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".
كما دعت وزارة التعليم العالي الطلبة الى "التعقل و العودة لمدرجات الجامعة" تفاديا "للسنة البيضاء" مؤكدة ان الوزارة مستعدة في حالة عودة الطلبة الى تنظيم أجندة لاستدراك الدروس و تنظيم الامتحانات.
يذكر أن طلبة المدارس العليا للأساتذة مضربون منذ شهر نوفمبر 2017 ، حيث طالبوا وزارة التربية الوطنية بالالتزام بتوظيفهم المباشر بعد نهاية التكوين طبقا لما ينص عليه البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي ووزارة التربية الوطنية والذي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم."
