أويحيى يعلّق على غليان الجبهة الاجتماعية

يترأس هذا الجمعة احتفالية الذكرى الـ21 لتأسيس الأرندي

أحمد أويحيى
أحمد أويحيى

ملف الإضرابات وتصريحات الوزراء “المتناقضة” أهم النقاط

 

ستكون الإضطربات التي شهدتها الساحة خلال الشهرين الأخيرين وتصاعد حدة إضرابات النقابات وموقف الحكومة منهاو فضلا عن ملف الحرڤة والموقف الحكومي من هذه الملفات، أبرز ما سيقوله الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم خلال احتفالية الحزب بالذكرى الـ21 لتأسيسه، حيث سيدافع عن مبدأ الحوار، كما سيكون الوضع الأمني والإقتصادي ضمن النقاط التي سيتطرق إليه فضلا عن الشأن الداخلي للحزب وإعادة هيكلته وتوسيع تمثيله.

ينتظر أن ينزع يوم الجمعة أحمد أويحيى قبعة الوزير الأول للحكومة، وينزل في عباءة الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ليترأس احتفالية الذكرى الواحد والعشرين لتأسيس الحزب التي اختار أن تكون عاصمة الزيبان “بسكرة” محطته لها، ومن المنتظر حسب ما كشفته مصادر من داخل الحزب أن يناقش أويحيى مسائل سياسية واقتصادية واجتماعية وسيكون الوضع العام الذي شهد موجة احتجاجات واسعة خاصة في قطاعي التربية والصحة على رأس مداخلته، حيث سيشدد الرجل الأول في الأّرندي على ضرورة تغليب لغة الحوار، ويبرز موقف حزبه من هذه الاحتجاجات التي استنفرت مختلف التشكيلات السياسية مؤخرا ودخلت خط البحث عن حلول لتسويتها خاصة من طرف النواب داخل المجلس الشعبي الوطني.

وسيكون كلام الوزير الأول شديد اللهجة في هذا السياق حيث سيبرز التحرك الحكومي للبحث عن حلول لهذا الإضراب سواء في قطاع التربية، وفتح الوزيرة بن غبريت مجال الحوار، أو في قطاع الصحة وسعيها وزرائه احتواء مطالب النقابات، كما سيدافع عن أعضاء الحكومة ويدعو النقابات إلى تغليب المصلحة العليا للبلاد حفاظا على الأمن والاستقرار العام. وسيكون ملف الحرڤة حاضرا في مداخلة الأمين العام للأرندي.

أما في الشق الاقتصادي فسيكون حديث أويحيى حسب المصدر مركزا على سياسة الدعم التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة خاصة بعد إعلان وزير المالية عن نية الحكومة مراجعة سياسة دعم الوقودو ورد وزير الداخلية بنفي رفع الحكومة يدها عن سياسة الدعم. وسيؤكد أويحيى ما قاله في دورة المجلس الوطني بشأن ضرورة إعادة النظر في سياسة الإعانات العمومية. ويشيد بالعناية التي توليها الحكومة لإعداد النظام الجديد للإعانات العمومية لفائدة الأسر فضلا عن ملف الاستيراد وقرارات الحكومة في هذا السياق وفتح مصانع تركيب السيارات. كما سيتحدث المسؤول الأول في الحكومة عن وضعية الدينار الحالية ووضعية صندوق ضبط الإيرادات والخزينة العمومية بعد تعافي أسعار النفط.

وسيعرج أحمد أويحيى في تحليله الوضع الأمني السائد في الـمناطق الداخلية للبلاد، ودور القيادة الجيش في الحفاظ على استقرار وأمن البلاد.

أما عن الساحة السياسية فستكون كلمته منصبة على ما وصل إليه الحزب في الساحة السياسية والمكاسب التي حققها. وستعرف احتفالية ذكرى التأسيس الوقوف على إنجازات الحزب، وتثمين دور الأمناء الولائيين.

 وسيعود إلى السجال الأخير بين حزبه وجبهة التحرير الوطني خاصة بعد قرار خوصصة بعض المؤسسات العمومية الذي أسقطه رئيس الجمهورية، وسيرفع أويحيى اللبس عن هذا الملف بالتأكيد على التزام حزبه ببرنامج رئيس الجمهورية والعمل على تنفيذه. كما ينتظر أن يعطي أويحيى خطة حزبه لتوسيع تمثيله تحسبا للرئاسيات القادمة.      

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. تصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة .. رياح قوية على هذه الولايات

  2. تحسباً لعيد الفطر.. بريد الجزائر يصدر بيـانا هاما

  3. دولة عربية تتجه لحجب "تيك توك"

  4. هذه حالة الطقس لنهار اليوم الخميس

  5. الإصابة تنهي موسم "رامي بن سبعيني" مع دورتموند

  6. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 32552 شهيد

  7. تسليم منفذ باتنة للطريق السيار شرق ـ غرب نهاية السنة الجارية كأقصى تقدير

  8. الجزائر تُسرِّعٌ وتيرة أشغال مشروع الخط السككي "غارا جبيلات - بشار "

  9. القرض الشعبي الجزائري يطلق قرضًا لفائدة الحجاج

  10. الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى قيادة الدرك الوطني