البلاد نت - أثارت الخرجة الاخيرة لوالي ولاية المسلية إبراهيم اوشان سخط سكان الولاية بعد ان تحامل في خطابه الأخير على الإحتجاجات التي رفعها سكان المنطقة في قضية وفاة النسوة الحوامل، مطالبين بإقالته و تعيين والٍ آخر يكون على قدر المسؤولية.
السكان لم يتجرعوا تصريحات الوالي لوسائل الإعلام والتي حاول نسب الفضل فيها الى نفسه في ما يتعلق بالإجراءات التي إتخذتها السلطات المركزية التي اوفدت لجنة تحقيق و قررت فصل مدير الصحة بالولاية و مدير مستشفى سليمان عميرات متناسيا كل الجموع التي وقفت تحت الشمس تنادي بتحقيق العدالة و الحناجر التي علت طويلا لنداء السلطات في العاصمة بعد أن غاب الوالي.
وأشار بعض سكان الولاية في تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه "لولا ضغط الشارع المسيلي و الضجة التي أثارها السكان بعد وفاة الحوامل ما كان ليتحرك الوالي، وكانت الحادثة ستمر مرور الكرام دون اتخاذ أي إجراءات ميدانية".
و كتب احدهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي "لم يظهر الوالي طيلة فترة الحادثة و الاحتجاج يعني إهمال و تهرب من المسؤولية" و تساءل آخر "..لماذا لم تخرج منذ وفاة السيدتين للقاء الشعب ومحاورته".
