البلاد.نت - دعا نشطاء جزائريون ومواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تظاهرات يوم الجمعة المقبل 05 أفريل، تكون الأكبر من نوعها على الإطلاق منذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري الماضي.
وقال نشطاء ومواطنون في تعليقات وتغريدات ومنشورات عبر مواقع التواصل، أنهم عازمون على أن يقول الشعب الجزائري كلمته بقوة هذا الجمعة، وأطلق النشطاء عليها اسم "جمعة الرحيل" و "جمعة اجتثاث وطرد العصابة" و "تحرير الجزائر".
فيما دشن آخرون وسما على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "#ترحلوا_يعني_ترحلوا"، وآخر باسم "حبيتو ولا كرهتو تتنحاو قاع".
وذهب البعض إلى مقارنة الحراك الشعبي السلمي بثورة التحرير الوطني، وقال هؤلاء أن "ثورة نوفمبر المجيدة بقيت 7 سنوات من أجل الانتصار على الاستعمار، ونحن سننتصر في جمعتنا السابعة على "العصابة الحاكمة" ونستكمل استقلالنا".
ودعا نشطاء في الحراك، ومواطنون عاديون عبر صفحاتهم وحساباتهم على مواقع التواصل إلى تجند جميع الجزائريين عبر كل ولايات الوطن ليقول الشعب هذا الجمعة كلمته بصوت عالٍ ويترجم المادة 07 من الدستور في الميدان، وهي التي تنص على أن "السيادة ومصدر السلطة هو الشعب وحده وهو من يقرر من يحكمه" وكذا تطبيقا للشعار الشهير "البلاد بلادنا وانديرو راينا".
كما يأمل الجزائريون أن تكون مسيرة الجمعة المقبل حاسمة، لا تُدير السُلطة لها ظهرها، وتواصل مناوراتها من أجل إطالة النظام الحالي، خاصة أن مطلب المحتجين واحد وموحد شرقا وغربا شمالا وجنوبا.
