“الأفلان يرفض خوصصة الشركات العمومية”

ولد عباس في هجوم معاكس لقرارات أويحيى

ولد عباس وأويحيى
ولد عباس وأويحيى

معركتا لم تنته مع المحليات وهي مستمرة إلى الرئاسيات

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، رفضه المساس بالشركات الوطنية العمومية، قائلا “القطاع العام استراتيجي لا رجعة فيه ولا أحد سيمسه”. فيما اتهم حزب العمال بـ«محاولة إشعال فتيل الفتنة” باستعمال الأمازيغية، كما اعتبر المتحدث أن معركة الأفلان “لم تنته مع المحليات وهي مستمرة إلى غاية الرئاسيات”.

وعاد أمين عام الحزب العتيد إلى قرارات لقاء الحكومة بشركائها الاقتصاديين والاجتماعيين، معلقا على فتح رأسمال بعض المؤسسات العمومية، مشيرا بهذا الخصوص إلى أن الحزب “يرفض المساس بالقطاع العام لأنه استراتيجي”، مؤكدا أن الحزب سيدرس هذه القضية قائلا “الآن هناك نقاش حول الشراكة العمومية الخاصة”، معتبرا أن “الأفلان هو من سيحافظ على القطاع العام لأنه استيراتيجي لا رجعة فيه”، مشددا على أنه “لا يوجد من سيمس به”، نافيا في السياق ذاته أن يكون ضد القطاع الخاص بموقفه هذا، موضحا “هناك قطاع خاص منتج وخالق لمناصب الشغل وهو مرحب به”، مضيفا “ولكن القطاعات المرتبطة بالسيادة الوطنية فهي لا تناقش” مضيفا “نحن متفتحين والأفلان يدافع عن الكادحين والفقراء والمعوقين والأرامل واليتامى”.

وعاد ولد عباس لقضية الأمازيغية التي شغلت الرأي العام مؤخرا، متهما حزب العمال ـ دون ذكره بالاسم - قائلا “حاولوا خلق مشكلة بالأمازيغية”، مضيفا أنه “لا أحد يزايد علينا الشعب الجزائـــري أمازيغي قبل الإسلام ويبقـــى أمازيغي”، معتبرا أن من حــرك القضية “أشعل الفتيل ولكن الأفلان أطفأه”. وبخصوص انتقاد بعض الأحزاب لتصريحاته خل الحملة الانتخابية الماضية، جدد ولد عباس كلامه قائلا “نحن حزب الدولة ونص وعندنا الشرعية التاريخية واللي ما عجبوش الحال يشرب الدوليبران”، معتبرا النتائج التي حققها الحزب العتيد نتيجة لـ”الخطاب الجديد” الذي اعتمدته القيادة، محذرا في السياق ذاته من أي محاولة للمساس بأمن واستقرار البلد، مذكرا بالمحاولات التي كانت في 2011 وما سمي بـ«ثورة الزيت والسكر”.

وبخصوص نتائج الحزب في المحليات الماضية، قال ولد عباس إن الأفلان يقترب من ترؤس 700 بلدية على المستوى الوطني، بعد أن التحق ما يقارب 40 مجلسا بلديا بالحزب. فيما توعد الأمين العام للحزب من خذل الحزب خلال الاستحقاقات الماضية، مؤكدا أنه ستكون هناك إعادة هيكلة الحزب “ولن يبقى دار خالي موح”، مشيرا إلى “تقارير رسمية” وصلته عن بعض المحافظات التي “لم تؤد دورها”، مؤكدا “صلاحيات الأمين العام لا أحد يتدخل فيها”، مشددا “من فشل عمدا وأفشلنا القانون الأساسي والنظام الداخلي ينص أنه لن يبقى كمحافظ للحزب”، وذكر بهذا الخصوص كل من محافظي ولايات غيليزان وبشار وبسكرة والأغواط وسكيكدة وجيجل.

وفي السياق ذاته، أكد ولد عباس أن معركة الحزب العتيد لم تتوقف بانتهاء الانتخابات المحلية لـ23 نوفمبر الماضي، بل ـ حسبه ـ “هي مستمرة إلى غاية الرئاسيات”، وعاد أمين عام الأفلان لتصريحاته المثيرة للجدل حينما قال “الانتخابات الرئاسية 2019 ستكون لصالح الأفلان”، مؤكدا “نحن مستعدون ومتسلحون لخوض معركة الرئاسيات القادمة”.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. ارتفاع أسعار النفط

  2. سقوط 04 أشخاص من رافعة بولاية قسنطينة

  3. وفاة الفنان المصري سليمان عيد

  4. المديرية العامة للضرائب: تمديد أجل اكتتاب التصريحات السنوية للنتائج إلى غاية الـ1 جوان

  5. وزير التربية سعداوي يعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي"

  6. مباحثات حول فرص التعاون بين سوناطراك وإكسون موبيل الأمريكية

  7. رياح قوية وأمواج خطيرة تضرب هذه السواحل

  8. على إثر تجاوزات خطيرة.. وزير التكوين ينهي مهام المكلف بتسيير المديرية الولائية بقسنطينة ومدير المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني

  9. سايحي يشدد على ضرورة تدارك النقائص المسجلة في مصالح الاستعجالات

  10. وزير الفلاحة يترأس أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني