
التقي اليوم الوزير الأول أحمد أويحيى، 4 تشكيلات سياسية من الموالاة تحضيرا لعرض مخطط الحكومة على البرلمان، وكذا مشروع تعديل قانون النقد و القرض.
ويندرج اللقاء في إطار حشد دعم ومساندة المعسكر الموالي وتعبيد الطريق أمام تمرير برنامج الحكومة الذي لاقى انتقادات حادة من طرف أحزاب المعارضة التي سيواجهها أويحيى بأغلبية موالية تمنحه صكا على بياض لتمرير مخططه في هدوء وسكينة بعيدا عن الفوضى والصدامات.
ولا يبدو أن طريق الوزير الاول أحمد أويحيى لانتزاع ثقة البرلمان وتمرير مخطط حكومته الجديد ستكون مفروشة بالورود، رغم أن الأغلبية في البرلمان بحوزة أحزاب السلطة (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي)، نظرا لحالة الاحتقان المبكر والتجاذبات السياسية الحاصلة، حيث يحضر الوزير الأول لحشد دعم ومساندة المعسكر الموالي وتعبيد الطريق أمام حكومته لتمرير هادئ لبرنامج عملها الجديد الذي تمت المصادقة عليه بحر الأسبوع الماضي وذلك من خلال اللقاء الذي عقد مساء اليوم بقصر الدكتور سعدان بحضور قادة الأحزاب الأربعة الداعمة لبرنامج رئيس الجمهورية، إذ فضل أويحيى خطوة استباقية بلقاء كل من الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، ورئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، إضافة إلى رؤساء الكتل البرلمانية لهذه الأحزاب، أما حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يقوده أويحيى، فمثله ناطقه الرسمي صديق شيهاب نيابة عن الأمين بالعام بالإضافة إلى رئيسي الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي بالغرفتين السفلى و العليا.