النقل المدرسي، التدفئة و الاطعام .. هذه توضيحات بن غبريت

قالت أن الأميار يتحملون مسؤولية النقل والإطعام المدرسي

قالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في تصريحات للإذاعة الجزائرية أن إعطاء الإشارة الرسمية للدخول المدرسي 2017 -2018 سيكون هذا الأربعاء من ولاية ورقلة بينما سيتناول الدرس الافتتاحي ترقية حس المواطنة البيئية.

وعن المشاكل التي تظهر مع بداية كل دخول مدرسي على غرار النقل والتدفئة فضلا عن الاطعام، أوضحت بن غبريت أنه تم تناولها في لقاءات مع ممثلي وزارة الداخلية ، مشيرة إلى أن القانون الأساسي للابتدائيات الذي صدر في أوت 2016 يحدد بدقة المهام والمسؤوليات ما بين مختلف الدوائر الوزارية. .

وقالت بن غبريت إن التكفل بالإطعام  المدرسي تأخر إلى غاية الثلاثي الثاني من 2017 بسبب بعض الصعوبات والتعقيدات على المستوى المحلي ( البلديات) والتأخر في تسديد مستحقات المقاولين والممونين الذين رفضوا الاستمرار في تقديم الخدمات،وكشفت أنه تم في الـ 21 أوت الفارط اجتماع مجلس وزاري مصغر تناول بالدراسة الدخول المدرسي تم اتخاذ اجراءات صارمة للتكفل  بملف الإطعام المدرسي والنقل المدرسي إضافة إلى رفع التجميد عن بعض المشاريع الاساسية في بعض المناطق التي عرفت ترحيل السكان وهو ما يؤكد اهتمام الدولة الجزائرية وحضورها في مثل هكذا حالات .

على المواطنين اختيار مجالس بلدية تهتم بقطاع التربية في المحليات المقبلة

 وبخصوص النقل المدرسي حملت بن غبريت السلطات المحلية مسؤولية عدم تنفيذ القرارات التي تتخذ على المستوى الوزاري ( الداخلية تخصص ميزانية هامة لشراء حافلات النقل المدرسي غير أن السلطات المحلية تفضل استئجارها من الخواص) ، مشيرة إلى أن رؤساء المجالس البلديات سيتغيرون باعتبار الجزائر مقبلة على المحليات، والمواطن يجب أن يعرف  أن وضعية المؤسسات التربوية من حيث الصيانة الاطعام والنقل المدرسيين  تحت مسؤولية البلديات  وعليهم اختيار أميار يحسنون التكفل بالمدارس الواقعة في إقليم البلدية وقالت إن بعض الاميار عندهم عقدة من قطاع التربية.

استلام أكثر من 100 مؤسسة تربوية جديدة

وعن لقائها مع الشريك الاجتماعي أمس الاثنين ، أوضحت بن غبريط أنه تم الاجماع على العمل من أجل مدرسة ذات جودة ، وتم الاتفاق على إيجاد الحلول لبعض الانشغالات والمشاكل المتركمة على المستوي المحلي سيما على مستوى المديريات المحلية التي تتأخر في تسوية بعض الانشغالات ، فضلا عن التطرق الى مشكل اكتظاظ الاقسام وكشفت عن استلام 102 مؤسسة جديدة في انتظار استكمال بعض المشاريع المـتـاخرة خلال العطلة الشتوية المقبلة ، معترفة في هذا الصدد بأن وزارة التربية لم تكن لديها نظرة استشرافية في بعض المناطق التي عرفت ترحيل السكان في السنوات السابقة وهو ما سبب الاكتظاظ الذي عزته كذلك إلى معيدي السنة سيما في المتوسطات التي يصل عدد التلاميذ فيها إلى 40 داخل القسم. .

أما عن تـامين المؤسسات التربوية، فأوضحت الوزيرة أن مصالح الوزارة تنتهج  ساسية خاصة،  اضافة إلى اتفاقية خاصة مع المديرية العامة للامن الوطني من أجل تأمين محيط المؤسسات التربوية مشيرة إلى إعداد مشروع للوقاية ومكافحة العنف داخل المدرسة لتوفير مناخ مدرسي ملائم .

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. ارتفاع أسعار النفط

  2. سقوط 04 أشخاص من رافعة بولاية قسنطينة

  3. المديرية العامة للضرائب: تمديد أجل اكتتاب التصريحات السنوية للنتائج إلى غاية الـ1 جوان

  4. وزير التربية سعداوي يعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي"

  5. مباحثات حول فرص التعاون بين سوناطراك وإكسون موبيل الأمريكية

  6. رياح قوية وأمواج خطيرة تضرب هذه السواحل

  7. وزير الفلاحة يترأس أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة الجزائرية البيلاروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني

  8. الأمم المتحدة: الكيان يعرقل توزيع المساعدات بغزة ويجبر 500 ألف على النزوح