توسع دائرة الحراك الشعبي في المغرب ومطالب بتدخل الملك

منظمات الحقوقية تدين ”القمع الوحشي” للاحتجاجات

الحراك الشعبي في المغرب
الحراك الشعبي في المغرب

تظاهرات تضامنية مع سكان الريف في بلجيكا وهولندا وألمانيا وإسبانيا 

 

توسعت رقعة الحراك الشعبي إلى معظم المحافظات المغربية للتضامن مع ”أرضية المطالب الشرعية” التي يرفعها سكان الريف المغربية. وطالبت فعاليات سياسية وجمعوية وحقوقية بتدخل عاجل للعاهل المغربي لوقف حملات التدخل الوحشي لعناصر الأمن لفض الاحتجاجات المتواصلة.

وأطلق نشطاء مغاربة مبادرة لحث الدولة المغربية على التعامل بـ«حكمة” مع مطالب الريف الشرعية والإفراج عن المعتقلين، داعين إلى ضرورة تدخل الملك لاستنكار استعانة السلطات بعناصر غريبة لفض وقفة داعمة لحراك الريف الأحد الماضي، وذلك في وقت تتواصل الحركة الاحتجاجية السلمية في مدينة الحسيمة التي أكد قادتها مواصلة  احتجاجاتهم إلى غاية استجابة السلطات المغربية إلى مطالبهم الشرعية.

وحسب جريدة ”رأي اليوم” فقد انتشرت على نطاق واسع خاصة على موقع فايسبوك دعوة أطلقها الناشطان الحقوقيان لطيفة البوحسيني وعدنان الجزولي تم من خلالها دعوة جميع الفاعلين والمثقفين والفنانين وعموم المواطنين إلى التوقيع على النداء لمطالبة الدولة المغربية بالتحلي ”بالحكمة والرصانة في التعامل مع  الوضع بدل المساهمة في تأجيجه وصب الزيت على النار”.

كما دعت المبادرة إلى ”ضرورة” إدماج جميع الفعاليات السياسية والمدنية بما فيها قيادات الحراك بدل تبني ”المقاربة الأمنية القمعية” والتعاطي مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين ومن ضمنها التصدي لملفات الفساد وإلى تدخل مختلف آليات الوساطة المنصوص عليها في الدستور ومختلف الفعاليات الحقوقية  المستقلة للمساهمة في بلورة حلول ناجعة ومستدامة لمختلف المطالب المشروعة.

من جهتها، استنكرت هيئتان مدنيتان ”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” و«منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب” في بيان مشترك نقلته صحيفة ”رأي اليوم” ما وصفته بحملة ”القمع والمنع الممنهج التي واجهت بها السلطات المغربية تظاهرة تضامنية ليلة الأحد  بطنجة (شمال) التي نظمت في سياق التضامن مع الاحتجاجات التي ينظمها سكان الريف وتنديدا بالاعتقالات التي طالت عددا من النشطاء في  المنطقة، وهو الأمر الذي اعتبرته الهيئتان ”يكذب بالملموس الشعارات الزائفة المتداولة حول احترام السلطات لحقوق الإنسان ودولة الحق والقانون”.

من جهتها، تشهد مدن أوروبية عدة تظاهرات تضامنية وموالية للحراك الشعبي الريفي خاصة بعدما بدأت الدولة المغربية سلسلة من الاعتقالات ضد النشطاء بينما أبدت دول غربية مثل هولندا وبلجيكا تخوفاتها من انتقال النزاع إلى مدن أخرى وطالبت من بعض أئمة المساجد بتجنب الحديث عن ملف الريف. وأفادت جريدة ”القدس العربي”  أن الحراك الريفي عرف يوم الجمعة الماضي ”منعطفا مقلقا” عندما وظفت الدولة المغربية المساجد للتهجم على الحراك تحت مبرر ”تجنب  الفتنة”، مما دفع بزعيم هذا الحراك ناصر الزفزافي إلى مقاطعة الإمام في مسجد بمدينة الحسيمة وأصدرت الدولة المغربية قرار اعتقاله وباقي النشطاء، حيث  تجاوز عدد المعتقلين الثلاثين شخصا حتى اليوم. وأصدرت التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي في الريف ”بيانا شديد اللهجة” ضد الدولة المغربية تحملها مسؤولية ما قد تشهده المنطقة من تطورات سلبية نتيجة الاعتقالات والملاحقات.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. أمطار غزيرة، رياح قوية وثلوج على هذه الولايات اليوم

  2. مجلس الوزراء : تحديد سعر أضحية عيد الأضحى المستوردة بمبلغ 40 ألف دينار

  3. أمطار رعدية عبر عدة ولايات من الوطن

  4. الفريق أول السعيد شنقريحة ينصب قائد الدرك الوطني الجديد

  5. الرابطة المحترفة الأولى.. نتائج مباريات الجولة الـ 23 والترتيب المؤقت

  6. وزارة الدفاع الوطني.. إجلاء صحي عاجل لثلاثة مسافرين بريطانيين في عرض البحر

  7. ميناء الجزائر يستعد لاستقبال أول باخرة محملة بأضاحي العيد

  8. حل قضية الصحراء الغربية.. هذا ما قاله مستشار ترامب

  9. وصول أول باخرة محملة بـ15.000 رأس غنم إلى ميناء الجزائر

  10. توقيع عدة اتفاقيات تعاون خلال منتدى الأعمال الجزائري-السعودي