
دشّن الوزير الأول عبد المالك سلال، يوم السبت ، محطة برية لنقل المسافرين صنف (أ) تقع على مسافة ثلاثة (3) كلم من النسيج الحضري لمدينة الوادي.
ويتربع هذا المشروع المدرج في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو على مساحة إجمالية قوامها خمسة (5) هكتار حيث خصص لإنجازه مبلغ مالي قيمته 654,3 مليون دج.
وتحتوي هذه المحطة البرية الجديدة لنقل المسافرين على عديد المرافق التي توفر راحة المسافرين منها 25 رواقا مغطي لصعود المسافرين.
وقدم للوزير الأول عرضا مفصلا حول الخدمات التي يقدمها هذا المرفق العمومي داعيا بالمناسبة إلى ضرورة توفير النقل الحضري بمختلف خدماته لتسهيل تنقل المسافر من و إلى وسط المدينة.
كما حث سلال إلى السهر على ضمان استمرارية خدمات هذه المحطة لفائدة المسافرين سيما في الفترات الليلية.
ويواصل الوزير الأول زيارته لولاية الوادي على رأس وفد وزاري بمعاينة وتدشين مشاريع وهياكل تابعة لقطاعات الفلاحة والصحة والسكن والشباب والرياضة والنقل والتكوين والتعليم المهنيين والسياحة.
الوزير الأول يعاين مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان..
كما عاين الوزير الأول عبد المالك سلال في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولاية الوادي ورشات مشروع إنجاز مركز مكافحة داء السرطان (140 سرير).
وخصص لهذا المشروع الصحي الهام المدرج ضمن البرنامج التكميلي لدعم النمو غلافا ماليا بقيمة 2ر5 مليار دج ( إنجاز وتجهيز) ويتربع على مساحة إجمالية قوامها 4.9 هكتار حيث يسجل تقدما في الأشغال بحدود 97 بالمائة.
ويضم هذه الهيكل الصحي جميع المصالح الطبية الجراحية المتعلقة بأمراض السرطان (التصوير الإشعاعي الطبي والفحص والتشخيص و طب الأورام والتحاليل الطبية والعلاج الإشعاعي) حسب البطاقة التقنية للمشروع.
و استمع الوزير الأول إلى عرض حول وضعية الأشغال وحول إمكانية توفير الطاقم الطبي والشبه الطبي بهذا المرفق الصحي.
وأكد بذات الموقع على ضرورة إنشاء ملحق للتكوين في الشبه الطبي لاسيما في اختصاصي الأم والطفل والأشعة لتغطية التأطير بهذا المركز المرتقب دخوله حيز الخدمة في أكتوبر القادم.
كما ستساهم هذه المؤسسة التكوينية أيضا في توفير طواقم الشبه الطبي لفائدة الهياكل الإستشفائية والجوارية بالولاية بما يضمن تحسين الخدمات الطبية لفائدة المرضى.
كما قام الوزير الأول خلال زيارته إلى ولاية الوادي مستثمرة بمعاينة مستثمرة فلاحية في سيدي عون .