
تعرف المناطق الجنوبية لولاية سطيف موجة غضب من القائمة التي احتوت مرشحي حزب جبهة التحرير الوطني للتشريعيات القادمة.
ولم يتمكن الغاضبون من مقابلة ولد عباس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني السبت الماضي عندما نشط تجمعا بعين ازال جنوب الولاية. ويقول هؤلاء في لقائهم بجريدة “البلاد” إن سبب الغضب يعود بالتحديد إلى ورود اسم “م. ب«، خاصة أنه لم يحضر التجمع الذي نشطه الأمين العام بمناسبة عيد النصر لأجل تنصيب مداولة الحملة الانتخابية بالولاية.
وهذا رغم أنه حاليا بقبة البرلمان ويحتل المرتبة الرابعة في القائمة، بعد أن نجح في نيل هذه المرتبة مع منافسه من المنطقة “ن. ب«، وهو ما اعتبروه بالغياب غير المبرر وغير اللائق.
القائمة كانت مفاجئة للكثير من المناضلين والمتابعين للشأن السياسي المحلي وقد أخلطت الكثير من الأوراق خاصة بعد سقوط أسماء ثقيلة منها محافظ سطيف “فيصل غامس” وترتيب محافظ عين والمان “ناصر بطش” في مرتبة متأخرة واستبداله بأشــد أعدائـــه وهو النائب الحالي “معـــاذ بوشارب”، كما سقط اســـم رئيس بلدية سطيف “نصـــر الدين وهراني” ورئيــس بلديـــة عموشة “حمســـي السعيــد” وظهور أسماء لم تكن في الحسبان كما هو الحال بالنسبة لرئيس بلدية عين ازال السابق “بورغدة عمر” المعروف بالتجوال السياسي باعتباره منتخب حاليا في بلدية عين آزال عن قائمة حزب الفجر الجديد.
وهو ما أدى بمناضلي الحزب في البلدية الى إصدار بيان تنديد واستنكار في الأيام الماضية.