
اكد وزير التعليم العالي و البحث العملي ان احتجاجات الطلبة عبر مختلف جامعات الوطن تحركها ايادي داخلية و خارجية تستهدف الجزائر من مختلف الجوانب لجرها الى فوضى الربيع العربي عشية الاستحقاقات الانتخابية المقررة ربيع 2017 داعيا الطلبة الى عدم الانسياق وراء محاولات زرع البلبلة
و اوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش إعطائه لإشارة انطلاقة عملية التقييم الذاتي بجامعة الجزائر1 يوسف بن خدة ان أغلب المطالب التي رفعها الطلبة المحتجون عبر مختلف المؤسسات الجامعية على غرار طلبة الصيدلة ليست سليمة معتبرا تحركاتهم في اهدا الوقت بالدات بغير البريئة خاصة و ان الجزائر مقبلة على حدث سياسي هام الا وهو الانتخابات و اوضح الوزير أن هناك أشخاص يريدون استغلال الطلبة و الدليل على ذلك-على حد قوله تحركهم في وقت واحد في مؤسسات جامعية مختلفة داعيا إياهم لتوخي الحذر كون الجزائر " تمر بظروف و مستهدفة من عدة جوانب و ذلك من القريب و من البيعد مجددا دعوته لهم بأن يكونوا "أكثر ألناس وعيا
وشدد حجار على ضرورة توخي الحذر و الحيطة من طرف الطلبة كون الجزائر "مستهدفة من عدة جوانب خاصة أنها على أبواب الاستحقاقات و أضاف قائلا: " لا تنسوا أننا مقبلون على الاستحقاقات و في مثل هذه المناسبات يكثر التحرك داخل و خارج الوطن". و اعتبر بالمناسبة أن تحرك الطلبة في نفس الوقت "لم يكون بريئا" و أن "أغلب مطالبهم و لو تبدو أحيانا منطقية ليست سليمة" على غرار مطالب طلبة الصيدلة و طب الأسنان مجددا دعوته لهم بأن يكونوا "أكثر ألناس وعيا"
و أشار أن هؤلاء الذين يستهدفون الجزائر يبحثون عن "أي ذريعة من أجل البلبلة". و أوضح في ذات السياق أن هؤلاء الأشخاص "يحركون الناس يمينا و يسارا ظنا منهم أن ما يسمى بالربيع العربي مازال ساري المفعول" قائلا في نفس الوقت : " للأسف بالنسبة لهم و لحظنا أن الشعب الجزائري أخذ درسا و عبرة من المأساة التي عرفناها و هؤلاء الناس لا يحبون الخير لبلادنا و يستعملون أحيانا بعض الأشياء ظاهرها حق و لكن باطنها فيه الكثير من العداء للجزائر
و في الأخير أكد حجار أن قانون المالية المستهدف لم يمس الجوانب الاجتماعية حيث بقيت الأسعار للمواد الأساسية كما هي
ك ليلى