يكون الناخب الوطني جمال بلماضي قد حل اليوم السبت، بأرض الوطن من أجل التحضير للمواعيد المقبلة للخضر والتي تتعلق أساسا باللقاءات الودية الثلاث المبرمجة في شهر جوان.
بداية من موقعة موريتانيا المبرمجة يوم الثالث من جوان قبل مواجهة مالي يوم السادس من الشهر نفسه، قبيل التنقل إلى الأراضي التونسية لمواجهة المنتخب المحلي في آخر لقاءات برنامج شهر جوان الذي يبقى مهما بالنسبة للناخب الوطني من أجل التحضير الجيد للمواعيد القادمة وخاصة بداية التصفيات المونديالية التي رحلت إلى شهر سبتبمبر بسبب مشاكل الكورونا في القارة السمراء، إلى جانب قضية الملاعب غير المؤهلة بحسب معايير الاتحاد الدولي للعبة الذي يشرف على التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وتبقى أهداف الناخب الوطني واضحة في هذه الثلاثية الودية بداية من الوقوف على عناصر النخبة الوطنية وتجريب بعض الأسماء الجديدة أو اكتشاف تلك التي غابت لمدة طويلة في صورة عطال الذي عانى من الإصابات وهو ما ينطبق أيضا على زميله في نيس الفرنسي هشام بوداوي.
بالمقابل، الرجل الأول على رأس المنتخب الوطني، يسعى لوضع الخطة والمجموعة النهائية التي سيشرع بها في حملة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
كما أن برنامج الوديات أيضا يبقى مهما فيما يخص ترتيب الفيفا الذي سيكون حاسما، خاصة وأن لقاءات السد ستعتمد على تصنيف الترتيب العالمي لتحديد المنتخبات الخمسة الأولى والخمسة الثانية والتي ترشحت من تصفيات المجموعات، على أن تستقبل المنتخبات الأحسن ترتيبا لقاء العودة على بلدانها وهو ما يترك مقابلة تونس مهمة وقد تحمل صفة الرسمية، بالنظر لتصنيف نسور قرطاج الثاني على مستوى القارة السمراء وهو الأمر الذي دفع بلماضي لقبول برمجة هذه المباراة.
