تراجع المنتخب الوطني في ترتيب الفيفا ليصبح في الرتبة 33 عالميا بخسارة مركزين، لكن تراجع أيضا على المستوى القاري ليحتل رابع ترتيب القارة السمراء بعدما أخذ منتخب نيجيريا مركز المنتخب الوطني الثالث.
ليصبح ترتيب المنتخبات القارية على الشكل التالي السنغال وتونس في المركزين الأول والثاني في القارة السمراء فيما أصبحت النسور الممتازة ثالثة ثم الجزائر وبعدها المغرب خامسة وهو المنتخب الذي تراجع أيضا بمركزين. وعلى ضوء هذا الترتيب الجديد للمنتخبات الذي أصدره الاتحاد الدولي، فإن الأمور ستكون معقدة للخضر في حالة الخروج من ترتيب الفرق الخمسة الأولى في القارة السمراء.
خاصة وأن نظام تصفيات كأس العالم القادمة ينص على ترتيب المنتخبات العشر المتأهلة عن دور المجموعات في الدور الثاني من التصفيات المونديالية حسب ترتيب الفيفا.
حيث تصطدم المنتخبات الخمسة الأحسن ترتيبا مع المنتخبات الخمسة الثانية الأقل تصنيفا، على أن تستقبل المنتخبات الخمسة الأولى على ملاعبها في موقعة العودة وهو ما يعني أن الخضر مهددون بمواجهة معقدة وصعبة في لقاء السد في حالة مواصلة خسارة النقاط والمراكز في الترتيب العام للفيفا.
وهو ما حذر منه المدرب الوطني الذي اعتبر أن كل اللقاءات مهمة رغم ترشح الخضر مسبقا إلى نهائيات الكان وكان يقصد هنا ترتيب الفيفا المهم في تصفيات كأس العالم.
وجاء تراجع الخضر بسبب مقابلة زامبيا التي تعثر فيها واكتفى بالتعادل الإيجابي بفعل فاعل، بعدما تسبب التحكيم في هذا الأمر بعد منح زامبيا ركلة جزاء خيالية وبالمقابل من ذلك فإن منتخبات مثل مصر، غانا، الكاميرون، مالي وكوت ديفوار ليست بعيدة عن ولوج مجموعة المنتخبات الخمسة الأحسن في القارة السمراء.
وهو ما يعد تهديدا فعليا للمنتخب الوطني المطالب بالفوز أمام كل من جيبوتي وبوركينا فاسو في مستهل تصفيات كأس العالم للحفاظ على الترتيب الحالي أو تحسينه، خاصة في غياب مباريات دولية حتى شهر جوان.
