الرجل يترأس آخر جمعية عامة عادية .. الكرة الجزائرية تطوي صفحة زطشي بحلوها ومرها!

ـ هل يطبق أعضاء الجمعية العامة تهديداتهم ويرفضون التقريرين المالي والأدبي ..

تودع غدا الأحد، الكرة الجزائرية فصلا من فصولها بعد رحيل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي الذي سيعرض اليوم آخر حصيلة مادية وأدبية له بعد أربع سنوات قضاها على رأس الهيئة الكروية، شهدت إيجابيات.

كما شهدت سلبيات، حاول البعض التركيز عليها لإضعاف موقف الرجل أمام السلطات حتى يقطع الطريق عليه من أجل الترشح لعهدة جديدة وهو الأمر الذي تم بشكل فعلي بعدما قرر الرجل مغادرة الهيئة الكروية وعدم الترشح لعهدة أو ولاية ثانية.

وبعيدا عن لغة التحالفات والاصطفاف التي أصبحت اللغة الغالبة في المشهد الكروي وحتى الإعلامي في الفترة الأخيرة، فإن عهدة الرجل شهدت إيجابيات كما عرفت سلبيات. فالرجل يحسب له التتويج باللقب القاري بعيدا عن كل ما يقال هنا وهناك بأن التتويج كان بفضل الناخب الوطني واللاعبين، غير أن الرجل يحسب له التعاقد مع بلماضي الذي كان مغضوبا عليه من قبل الاتحادية السابقة.

كما أن زطشي منح الورقة البيضاء للمدرب ومنح الأمان للمنتخب وهو ما كان مغيبا في الاتحاديات السابقة التي كانت تتدخل في خيارات المدربين والأدلة على ذلك كثيرة حتى بات المنتخب يحركه اللاعبون وما حصل مع رايفاتش خير دليل على ذلك. كما حاول الرجل إحياء فكرة التكوين وإنشاء الأكاديميات الخاصة بالشباب.

في الجهة المقابلة، شهدت عهدة زطشي مشاكل كثيرة بداية بمكتبه الفيدرالي الذي كثر الحديث، عنه خاصة وأنه أساء كثيرا للرجل بسبب غياب الكفاءة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد.

 بل وقع رئيس الفاف المنتهية ولايته في المحظور في عدة نقاط، بداية من غياب المشروع عنده، وصولا لفشله في ملفات كثيرة على غرار ملف ترشح ولد زميرلي للجنة التنفيذية للكاف، وانتهاء بفضيحة عمار بهلول الذي سقط في انتخابات الكاف أمام ممثل ليبيا.

 إلى جانب ما حدث في الجمعية العمومية للكاف وتمرير قانون جائر ضد الصحراء الغربية وفشله في تحصيل أي غنيمة من أشغال تلك الجمعية التي جرت في المغرب، دون تناسي المشاكل التي حصلت في الكرة الجزائرية من تحكيم وفساد وإرساء نظام منافسة غير مدروس، رغم أن تغيير ذات البيت في الكرة المحلية يحتاج إلى إرادة سياسية.

هل يورط أعضاء الجمعية العامة زطشي ويرفضون حصيلته؟!

وسيكون الرئيس المنتهية ولايته أمام تحد أخير يتمثل في تمرير حصيلته المالية والأدبية حتى يتحصل على تبرئة الذمة عقب نهاية عهدته، يأتي ذلك في وقت تحرك فيه بعض أعضاء الجمعية العامة لرفض التقارير المقدمة وعلى رأسهم رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي الذي هدد بمقاضاة رئيس الفاف، بسبب الخروقات في التقرير المالي.

كما أكد اجتماعه بعدد من رؤساء الأندية لرفض التقارير وهو أمر كثيرا ما قام به في السابق أعضاء الجمعية العامة المتورطين أصلا في تلك التقارير بعد الامتيازات التي تحصلو عليها. كما أن قرار الفاف القاضي بمبيت الأعضاء في فندق الشيرطون ليلة أشغال الجمعية العامة يوضح كل الأمور.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  2. الأمن الوطني: إلقاء القبض على فتاة مبحوث عنها محل 54 أمر بالقبض في وهران

  3. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34305 شهيد

  4. حول طلبات التقاعد.. بيان هام من "كاسنــوس"

  5. حج 2024.. بيان هام من الديوان الوطني للحج والعمرة

  6. وفد صيني يحل بتندوف لإنجاز محطة إنتاج الكهرباء بغار جبيلات

  7. لأول مرة في الجزائر.. بناء 11 سفينة صيد بطول 42 متر

  8. للمستفيدين من سكنات عدل.. جلسة عمل تقنية لمراقبة العملية التجريبية للمنصة الالكترونية

  9. إصابة 10 أشخاص في حادث مرور بالأغواط

  10. حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي