البلاد.نت/ رياض. خ- قضت اليوم الاثنين، المحكمة الجنائية الابتدائية لوهران، بعقوبات تتراوح بين 10 سنوات وسنة موقوف النفاذ ضد ثمانية متهمين يتقدمهم رئيس مصلحة البطاقات الرمادية السابق لبلدية السانيا في وهران " ب. هـ" و بارون مبحوث عنه منذ 3 سنوات يترأس شبكة لسرقة السيارات ومعدات وآلات البناء الضخمة الملقب ب" الزنجبيل الوهراني"، فيما تم النطق بالبراءة لثلاثة موظفين بالمصلحة ذاتها، مع العلم أن ممثل الحق العام التمس عقوبة عشر سنوات ضد الجميع.
وبحسب فصول القضية الجنائية، فان المتهمين الثمانية أسسوا شبكة إجرامية متخصصة في سرقة آلات الحفر والمركبات، وزرعوا الرعب في أجواء أحياء شعبية في وهران التي كانت مسرحا لعدة عمليات إجرامية وقعها المتهمون، بعضهم من اتهم بالسرقة في ظرف الليل والبعض الأخر قام بتزوير وإحداث تعديلات في البطاقات الرمادية للمركبات المسروقة، وبينت المعطيات، أن تفكيك الشبكة جاء بناء على ورود نداء للشرطة القضائية بقاعة الإرسال عبر الخط الأخضر يفيد بتعرض مواطن لسرقة آلة حفر من طرف مجهولين، ليتم تشكيل دورية تابعة لفرقة البحث والتحري والمساس بالممتلكات، تمكنت في ظرف وجيز من اللحاق بثلاثة متهمين عبر الطريق الإجتنابي حاسي بونيف عن حي الصباح، يتقدمهم البارون المسمى "الزنجبيل الوهراني" البالغ 41 عاما، الذي يتابع في قضية أخرى بسرقة مركبات فاخرة سنة 2018 عن طريق تزوير وتحريف أرقام بطاقات رمادية بالتواطؤ مع موظفين بذات المصلحة بالسانيا.
ووجهت لأفراد الشبكة، تهما جنائية بتكوين جمعية أشرار، السرقة باستحضار مركبات وعن طريق مفاتيح مصطنعة والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية.
وأبانت المحاكمة الجنائية، أن الشبكة توزعت أدوار أفرادها بين لصوص ليل ومزورين لمحررات رسمية وعناصر تقوم بتأمين الأحياء موضوع سرقات ليلية وآخرين بتسويق المركبات المسروقة وبيعها بأسعار أقل من التي تعرض في أسواق بيع السيارات المستعملة .
