أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية اليوم الجمعة في بلاغها العسكري رقم 43، عن شن هجمات جديدة استهدفت مواقع تمركز جنود المخزن خلف "جدار الذل" , ليلة البارحة الخميس واليوم.
وركزت ضربات قوات البوليساريو مواقع تمركز قوات الاحتلال في منطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد لليوم الثاني على التوالي، كما توالى القصف العنيف الذي استهدف منطقة ݣلب أظليم بقطاع تشلة و منطقة تَنْيَليݣْ بقطاع البݣاري.
إضافة إلى قصف على موقع للقوات المغربية في منطقة فدرة أبروك وفدرة المرس بقطاع حوزة , كما كان الصقف أكثر ضراوة في منطقة روس لَفْريرينة بقطاع السمارة.
وأكد البيان أن الهجمات لا تزال مستواصلة وبحدة , مخلفة أضرارا مادية وبشرية على طول جدار العار، في إشارة إلى جدار رملي أتم المغرب إنشاءه مؤخرا في منطقة عازلة تراقبها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية..
كما كشف البلاغ العسكري عن شن قصف عنيف طيلة اليوم الجمعة , طال منطقة تَنْدَݣْمَة بقطاع البݣاري ومنطقة الْفيعيين بقطاع الفرسية. في السياق ذاته .
وذكرت وسائل اعلام صحراوية ان وحدات البوليساريو , استطاعت تدمير ألية لحمل الأسلحة تابعة لقوات المخزن شرق الجدار الأمني وذلك ردا على محاولة تسلل أحد جنود المخزن عبور منطقة تيفاريتي الخاضعة لتراب الصحراء الغربية .
كما نقلت ذات المصادر الاعلامية ، أنباء عن قصف مدفعي ثقيل من نوعه مس أربعة نقط جغرافية ممتدة على طول الجدار الرملي , كبدت هذه الهجمات قوات الاحتلال المغربي، خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات, في الوقت الذي يواصل الدفاع الملكي المغربي تكتمه حول صده لهجمات قوات البوليساريو .
