وزارة الشؤون الدينية: "المكانة العظيمة لرسول الله لا يمكن أن تزعزعها إساءات المسيئين"

في أول ردّ "ضمني" للوزارة على تصريحات ماكرون المسيئة للمسلمين

وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي
وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي

البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف اليوم الإثنين في بيان ، أن الإساءة إلى النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام لا يمكن أن تهزّ مكانته في نفوس الجزائريين والمسلمين جميعا، في أول ردّ "ضمني" من الوزارة على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أبدى فيها تأييدا لإعادة نشر رسوم مسيئة للنبي في أماكن عامة بفرنسا.

وجاء في بيان الوزارة: " إن المكانة العظيمة التي يكنّها كل الجزائريين والأمة الإسلامية لحبيب الحق وسيد الخلق والذي نحن مدعوون جميعا إلى الاقتداء بسنته وأخلاقه، لا يمكن أن تزعزعها إساءات المسيئين إلى شخصه الكريم ولا أن ينقص من مقامه الازدراء ولا الاستهزاء".

وأضافت الوزارة: "..الإساءة والاستهزاء يدخل ضمن خطاب الكراهية وينشر الحقد والعنصرية بين الأسرة الإنسانية، ونحن نكره الإساءة ونشجبها وننبذ الشتيمة ونستنكرها، مهما كان مصدرها ومهما كان مبررها، لأن العلم شعارنا والحلم دثارنا".

وختم بيان وزارة الشؤون الدينية بالقول : " إن رسولنا، صاحب الذكرى العطرة، علمنا أن نحترم ونقدس جميع الأنبياء والرسل وأوجب علينا الإيمان برسالاتهم ونهانا عن التعرض لهم بسوء، وهو ما تدل عليه الشرائع السماوية وتدعو إليه مكارم الأخلاق وتحتفي به الأسرة الإنسانية وتجرمه القوانين والمواثيق الدولية".

 

وزارة الشؤون الدينية تدعو إلى الالتزام بشروط الوقاية من كورونا في ذكرى المولد

تعقيب الوزارة على الإساءة الفرنسية ، جاء في ختام بيان دعت فيه المواطنين إلى الحرص على الالتزام بشروط الوقاية الصحية من تفشي فيروس كورونا في أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

البيان جاء فيه :

 

"بمناسبة ذكرى مولد نبينا محمد ( سيد ولد آدم، الذي اختاره رب العزّة واصطفاه ورفع شأنه، قال تعالى: "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك"، والذي يَسعدُ الشعب الجزائري بالاحتفال به كل سنة على غرار الشعوب الإسلامية في العالم أجمع، حُبًّا لشخصه العظيم وإظهارا للفرحة بذكرى مولده؛ وتربية للناشئة على قيمه وأخلاقه ).

إلا أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة يأتي هذا العام في ظروف صحية استثنائية بسبب انتشار جائحة كورونا واستفحالها في العالم كله.

وهو ما يقتضي العمل بما جاء به بيان الوزارة الأولى الصادر بتاريخ 25 أكتوبر 2020، الذي يؤكد على الاستمرار في أخذ الحيطة، والحرص على التقيّد الصارم بالتعليمات والتدابير الوقائية والاحترازية، ومضاعفة اليقظة لمكافحة هذا الوباء والحد من انتشاره، وهذا ما أقرّته بيانات اللجنة الوزارية للفتوى، وأكدته تقارير اللجنة العلمية ولجنة متابعة الفتح التدريجي للمساجد.

وإننا ندعو بهذه المناسبة كافة أفراد المجتمع إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الآتية:

 إقامة احتفالات ذكرى المولد النبوي الشريف في القاعات المخصصة لذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية في ظل احترام التدابير الوقائية وتطبيق القواعد الصحية، ويمنع إقامتها في المساجد أو في ساحاتها، كما ندعو الجزائريين للاحتفال بهذه المناسبة العظيمة في البيوت بالإجراءات المطلوبة التي تحفظ الأفراد من انتقال العدوى.

-  الالتزام التام بالإجراءات الصحية من التباعد الجسدي، وارتداء القناع الواقي، في مختلف التجمعات والولائم، حفاظا على الأرواح والأنفس مصداقا لقول الله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة".

 ضرورة التحلي بالـمسؤولية الفردية والجماعية وعدم التراخي في التقيد بالتدابير الصحية لحماية حياة الناس عملا بقول النبي ( "لا ضرر ولا ضرار"

- ضرورة اجتناب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف باستعمال المفرقعات والألعاب النارية لما في ذلك من المخاطر والأضرار في المجتمع.

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمطار ورياح قوية على هذه الولايات

  2. إطلاق خدمة رقمية جديدة وهامة تتعلق ببطاقة الشفاء

  3. تسهيلات النقل الجوي وإنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني على طاولة الحكومة

  4. مجلس الأمة يفتح باب التوظيف

  5. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33899 شهيد

  6. الصحفي والمعلق الرياضي محمد مرزوقي في ذمـــة الله

  7. غدًا الخميس.. مجلس الأمن يصوّت على عضوية فلسطين

  8. أمطار رعدية غزيرة على هذه الولايات

  9. منح دراسية في اليابان للطلبة الجزائريين

  10. ارتفاع مصابي عرب العرامشة إلى 18 إسرائيليا