البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن الأطباء هم جيش الجزائر في ظل هذه الأزمة.
وأورد جراد، خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين، على هامش زيارة تفقدية له إلى ولاية البليدة، أن مواطني ولاية البليدة الجميلة عاصمة الورود، التي تعيش في قلب هذه الأزمة الصحية، في قلوب كل الجزائريين، مبرزا أن الرئيس تبون قد عبر لمواطني البليدة عن مدى اهتمام الدولة بهم في هذا الظرف الخاص، مثنيا على مدى تفانيهم.
وشدد الوزير الأول أنه سيتم تزويد الممارسين ومهنيي قطاع الصحة بكل الوسائل، ذلك أن ضمان سلامتهم ليست فقط ضرورة وإنما محورا أساسيا في استراتيجية الدولة للتصدي لهذا الوباء، مؤكدا أن مهنيي قطاع الصحة هم جيش الجزائر الذي سيواجه هذه الأزمة وخطوط الدفاع الخلفية للنظام الصحي.
كما أثنى المسؤول ذاته، على مجهودات المصالح الأمنية في التصدي لمحاولات المضاربة وإفشال خطط كل من ينوي انتهاز هذا الظرف العصيب للإساءة للمواطنين. فضلا عن عمال النظافة الذين يتصدون للوباء في الشوارع والمدن بكل إخلاص وتفاني رغم صعوبات الوضع الراهن. ونوجه الوزير الأول بمجهودات مهنيي قطاع الإعلام في هذه الظروف.
وأكد الوزير الأول، أنه رغم الظروف المالية الصعبة التي تمر بها البلاد بسبب انهيار أسعار النفط لن تتخلى عن الأسر التي تحتاج مساعدة، مشيرا إلى أنه تم وضع آليات خاصة بالأسر ذات الدخل اليومي. مؤكدا أن الدولة لن تترك جزائريا واحدا بدون مساعدة.
مؤكدا أنه لا توجد أزمة تموين رغم تهافت المواطنين على اقتناء أكثر من حاجياتهم الاعتيادية، وهو ما يحصل في نفس الظروف في كل بلدان العالم، مؤكدا أن بلادنا في مأمن عن أي نقص من حاجيات الغذاء على المدى القصير أو البعيد. قائلا: "الدولة قادرة على ضمان غذاء كل أبنائها".
