- البلاد نت- راضية بوبعجة- بعد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا بولاية البليدة، قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، تطبيق الحجر الشامل على الولاية لمدة 10 أيام و حظر كل تنقل من والى البليدة، حيث سيكون الخروج منها استثنائيا وبترخيص من مصالح الدرك الوطني.
وأمام هذا الوضع أطلق رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي هشتاغ بعنوان "#كلنا_البليدة"، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع سكان الولاية، بعد تسجيلها أكبر عدد من الاصابات بفيروس كورونا وأكبر عدد من الوفيات أيضا.
وشارك الهشتاغ رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر مختلف ولايات الوطن، حيث عبروا عن تضامنهم التام مع سكان البليدة، داعين الله تعالى أن يرفع البلاء عنها وعن ساكنيها .
وأكد المشاركون أن ولاية البليدة كانت وستظل مدينة للورود وسيتمكن قاطنوها من التغلب على هذه المحنة، موجهين نداءات للمحسنين وأصحاب المال للالتفاف حول سكان المدينة وتقديم يد العون لهم من خلال تأمين ما يحتاجون إليه من مواد غذائية وغيرها من الضروريات .
"سنصلي التراويح في مساجد البليدة وسنأكل زلابية بوفاريك"
"سنصلي التراويح في مساجد البليدة وسنأكل زلابية بوفاريك" ، هي عبارة تداولها الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي سواء عبر الفيسبوك، استغرام وتويتر، والذين أكدوا من خلالها أن أيام البليدة الجميلة ستعود من جديد من خلال عبارة "سنشتري ورود العيد من مدينة الورود بإذن الله تعالى".
500 طرد من المواد الغذائية يوجه إلى البليدة كدفعة أولى من المساعدات
من جهة أخرى وجهت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، نداء للمحسنين لتضافر االجهود، وذلك بغية تقديم المساعدات للعائلات المحتاجة خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة، حيث خصت بالذكر المناطق المتضررة من انتشار الفيروس كولاية البليدة.
كما تحدثت بن حبيلس عن التحضير لعملية توزيع 500 طرد يحتوي على مواد غذائية بقيمة 8 آلاف دينار لكل واحد، موجهة لمن لا راتب لهم والعمال البسطاء والذين لا يندرجون ضمن الوظيف العمومي بولاية البليدة كدفعة أولى.
.PNG)
.PNG)
.PNG)
.PNG)
.PNG)
