البلاد - رياض.خ- اعترض خفر السواحل الإسباني عددا من قوارب “الحراڤة” الجزائريين، في اليومين الماضيين وهي الموجة التي ترافقت مع ارتفاع درجات الحارة واعتدال حالة البحر وهذا بعد نجاح مجموعات حرس السواحل التابعة للواجهة البحرية الغربية في اعتراض ما لا يقل عن 74 مرشحا للإبحار السري قبالة سواحل وهران، الغزوات بتلمسان والسبيعات بعين تموشنت وسيدي عبد الرحمن في تنس بولاية الشلف.
وفي السياق ذاته، أعلن خفر السواحل الإسباني، حسب وكالة أوربا براس الإسبانية للأنباء، اعتراضه للقارب الأول في المياه الإقليمية لمدينة ألكيانتي وعلى متنه 13 “حراڤا”، حيث لا يستبعد أن يكون “الحراڤة” قد انطلقوا من سواحل كاب فالكون في وهران بالنظر إلى نقطة الوصول التي كانت أكثر منها إلى الشرق مقارنة بمناطق اعتيادية لوصول قوارب “الحراڤة” الجزائريين.
كما أفلح خفر السواحل الإسباني في إجهاض وصول قاربين لـ«حراڤة” جزائريين إلى سواحل ألميريا بإقليم الأندلس وعلى متنهما 18 و21 “حراڤا” على التوالي، بينهم قاصرٌ لا يتجاوز سنه 16 سنة، وعانى بعضهم من جفاف أجسادهم بسبب طول ساعات الإبحار.
وتم تحويل “الحراڤة” إلى مركز التجميع المؤقت للأجانب في انتظار استكمال إجراءات تحويلهم إلى مراكز الاحتجاز التي يحتجز فيها المهاجر غير النظامي لمدة تزيد عن 6 أشهر قبل ترحيله إلى بلاده الاصلي، باستثناء “الحراڤ” القاصر الذي سيستفيد من برنامج رعاية المهاجرين القصّر بموجب قانون الهجرة الإسباني وهذا حتى بلوغه سن الرشد القانوني المحدد بـ 18 سنة.
