
البلاد.نت- تكبد نصر حسين داي أمس هزيمة ثقيلة داخل الديار على حساب أولمبي شلف بثلاثية نظيفة لحساب الجولة 17 للمحترف الأول، عقدت من وضعية أشبال آيت جودي في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة في المرتبة ما قبل الأخيرة.
خسارة هي الثانية تواليا أكدت على عمق الأزمة التي تتواجد فيها النصرية، التي باتت تشكيلة تلعب بدون رح في ظل المشاكل العديدة التي بات يتخبط فيها النادي.
مدرجات ملعب 20 أوت بالعناصر، لم تشهد حضور معتبر لأنصار الفريق، الذين سئموا التخبط الإداري والصراعات الداخلية ما تسببت في نزيف حاد خلال "الميركاتو" الشتوي، وتحويل أبرز اللاعبين لوجهات خارجية دون النظر لوضعية الفريق الذي يصارع من أجل ضمان البقاء.
مع تأكيدهم في كل مرة عبر وقفاتهم السلمية، بضرورة رحيل الإدارة الحالية وعلى رأسهم ولد زميرلي، الذي لم يقدم حسب الأنصار أي شيء في سنوات عديدة.
لمسة المدرب آيت جودي لم تظهر في آخر مواجهتين ولا حتى الثلاثي المستقدم في "الميركاتو"، وغياب البدائل زاد من معاناة أبناء حسين داي، خاصة أن بعض العناصر كانت في قائمة المسرحين في عهد عجالي وجدت نفسها تشارك في التشكيل الأساسي الآن.
ومع تبقي 13 مباراة كاملة، تبقى حظوظ النصرية قائمة في ضمان بقاءها ضمن حظيرة النخبة، في حال تضافرت جهود جميع الأطراف من مسيرين وأنصار، ووضع الخلافات جانبا وتغليب مصلحة الفريق فوق كل إعتبار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.