فاروق حركات- البلاد.نت- استقبل وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقادوم، السبت، وفدا تابعا للمشير خليفة حفتر ترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات عبدالسلام البدري.
وحسب بيان للحكومة المؤقتة الليبية "اتفق الطرفان خلال اجتماعهما على مزيد من التنسيق والتعاون والتشاور في مختلف المجالات بما يضمن أمن واستقرار وسيادة بلادنا خاصةً وأن البلدين يؤمنان بأن السلام في ليبيا يرتبط بالفضاء المغاربي والمتوسطي والعربي والأفريقي والدولي ، وان لا مصلحة للجزائر الإ أمن واستقرار ليبيا .
وقدم وزير الخارجية في "الحكومة المؤقتة" عبدالهادي الحويج رؤية حكومته بعد "تحرير العاصمة طرابلس" مؤكدا على موقفهم الثابت في رفضهم للتدخل الخارجي في الشؤون الليبية".
وضم الوفد كل من نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالسلام البدري و معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبدالهادي الحويج و معالي وزير الداخلية المستشار ابراهيم بوشناف و معالي وزير الدفاع المكلف اللواء يونس فرحات..
وفي الوقت نفسه، أعلنت الصفحة الرسمية لحكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا)، مساء السبت، أن الوزير محمد سيالة بحث مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، آخر تطورات الوضع في العاصمة طرابلس"، وهذا دون تقديم تفاصيل حول طبيعة المباحثات هاتفية أم أن سيالة حل بالجزائر.
وحسب ذات المصدر "أكد الطرفان على التنسيق الكامل بين البلدين في أي جهود دولية لتسوية الأزمة الليبية".
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أي شيء بخصوص الاجتماعات مع أطراف النزاع في ليبيا.
وجاءت هذه اللقاءات ساعات قليلة فقط قبل إعلان قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية التي تضم العاصمة طرابلس بدءا من الساعة 00:01 صباح الأحد، لتعلن بعدها حكومة الوفاق الوطني وقفها إطلاق النار استجابة لدعوات الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، و الروسي فلادميير بوتين.
